يحرص العلم بخصوص دراسته لعلاقة الزواج , أن يعمل على تقديم وصفات لكيفية الوصول للحياة الزوجية السعيدة , والعمل على توضيح مكونات زواج ناجح ودائم , بما يعمل على كبح جماح معدلات الطلاق المتزايدة عام بعد عام.

وقد وجد في دراسة حديثة أن الإهمال , من قبل طرف للطرف الآخر , أحد أقوى العوامل التي تمزق الزواج , وتترك علامة سلبية في الحياة الزوجية .

كما أن نقد أحد الطرفين للطرف الآخر , يعد العامل الثاني لتدمير الزواج , فإن تركيز أحد الزوجين على العمل على إنتقاد الآخر , مرارا ً وتكرارا ً , مما يخلق مشاعر سلبية , فتضرر الحياة الزوجية , ويدب فيها البرود العاطفي.

ويعد تجاهل أحد شركاء الحياة لشريكه عمدا ً , العامل الثاني في الطريق إلى إنهاء الحياة الزوجية , فهذا يعمل على إحساس الطرف الثاني أنه لا قيمة له أو غير مرئي , فيشعر بالإهانة , فتتحول الحياة الزوجية إلى عدم الإستقرار , وتدنو من السكون والإضمحلال.

وتؤكد الدراسة أن اللطف هو الحل الرئيسي , لإنقاذ الحياة الزوجية عندما يصيبها أي من أمراض الحياة الزوجية المذكورة .

فشراء الهدايا الصغيرة للطرف الآخر , يعطي فارق كبير للحياة الزوجية , ويشع بها الدفء , كما أن تقاسم الفرح أحد العلامات الصحية على إستقرار الحياة الزوجية , كما يجب عدم نسيان العلاقة الحميمة , وأثرها على الحياة الزوجية بين الطرفين.

بقلم: سمية على